فقر الأطفال/الأمن الغذائي وسبل العيش

توصيات محددة على صعيد القطاع حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

يفهم الأطفال الفقر على أنه تجربة جسدية وعاطفية واجتماعية عميقة الأثر.

اقرأ الملخص أدناه أو قم بالوصول إلى الإرشادات الكاملة.

يفهم الأطفال الفقر على أنه تجربة جسدية وعاطفية واجتماعية عميقة الأثر. في الواقع، يعطي العديد من الأطفال الأولوية للتجربة النفسية والاجتماعية المرافقة للفقر (مثل الإذلال والخجل ووصمة العار) مقارنةً بأي نوع آخر من الحرمان المادي من ناحية أخرى، يفسر الأطفال أيضًا جزءًا من رفاههم (وفي الواقع رفاه الآخرين) من خلال علاقاتهم الاجتماعية، لذا فإن التدخلات التي تعالج الخصائص الجسدية البحتة للفقر قد لا تفيد بالضرورة في تعزيز رفاه الطفل أو تحسين نوعية حياته.

تشير الدلائل بقوة إلى أن العمل على معالجة حالات الفقر الشديد والمتواصل من شأنها أن تفيد كذلك في الحد من تفاقم مشاكل الصحة العقلية بين الأطفال والمراهقين، لا سيما خلال السنوات الأولى من حياة الطفل. وفي هذا السياق فإن الموظفين العاملين في مجال الأمن الغذائي وسبل العيش يتمتعون بوضع مثالي يُمَكّنهم من تحديد العائلات التي تحتاج إلى مزيد من الدعم، بما في ذلك الأفراد الذين قد يعانون من مشاكل في الصحة العقلية أو صعوبات في التأقلم.

[1] CCF (2005) Understanding children experience poverty, an introduction to development framework

الموارد الأساسية