توصيات محددة على صعيد القطاع حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

ثمة أدلة متزايدة تربط نقص التغذية في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة بمشاكل نمو الطفل، بما في ذلك التهيّج المفرط، وزيادة تعرض الطفل للمشاعر السلبية الشديدة، والقدرة المحدودة على ضبط الذات (أي قدرة الطفل على تهدئة نفسه بنفسه).

من المعروف أن احتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي كثيرة ومنتشرة بين معظم السكان، وهذه الاحتياجات عادةً ما تتفاقم في حالات الشدائد.

يفهم الأطفال الفقر على أنه تجربة جسدية وعاطفية واجتماعية عميقة الأثر.

إن صعوبة الوصول إلى مرافق المياه والصرف الصحي النظيفة والآمنة والملائمة يعتبر مصدرًا أساسياً من مصادر القلق والتوتر لدى الأطفال ومقدمي الرعاية والمجتمعات بشكل عام.

إن الأطفال الذين سبق وأن تعرضوا للعنف أو الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال يكونون عادةً أكثر عرضةً من غيرهم للشعور بالضيق النفسي الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية.

يمكن لبيئات التعلم غير الآمنة أن تؤثر سلبًا على رفاه الأطفال والشباب، بل إنها قد تسهم أيضاً في انتهاك حقوقهم.