حماية الطفل

توصيات محددة على صعيد القطاع حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

إن الأطفال الذين سبق وأن تعرضوا للعنف أو الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال يكونون عادةً أكثر عرضةً من غيرهم للشعور بالضيق النفسي الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية.

اقرأ الملخص أدناه أو قم بالوصول إلى الإرشادات الكاملة.

إن الأطفال الذين سبق وأن تعرضوا للعنف أو الإساءة أو الاستغلال أو الإهمال يكونون عادةً أكثر عرضةً من غيرهم للشعور بالضيق النفسي الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية. وعلى العكس من ذلك، فإن المشاكل النفسية ومشكلات الصحة العقلية لدى الأطفال تزيد بدورها من احتمال تعرضهم للعنف والإساءة والاستغلال والإهمال. في السياق ذاته، إذا كان مقدمو الرعاية يعانون من مشاكل نفسية-اجتماعية أو مشاكل الصحة العقلية فإنهم سيواجهون بدورهم صعوبات في تقديم الرعاية المناسبة للأطفال بشكلٍ يضمن نموهم السليم، بما في ذلك عدم القدرة على منح الأطفال التغذية والأمن والسلامة التي يحتاجونها، وهو ما من شأنه أن يترك آثارًا دائمة على نمو الأطفال ورفاههم.

يجب توفير الدعم المطلوب للأهالي ومقدمي الرعاية والمعلمين لمساعدتهم على فهم ردود الفعل العاطفية والسلوكية لدى لأطفال، وتوفير الاستجابة المناسبة لها وخصوصاً في ظل الظروف الصعبة والشدائد. على مستوى المجتمع، يمكن أن تسهم التدخلات في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حماية الأطفال من آثار الوصم والممارسات التقليدية الضارة المرتبطة بمشاكل الصحة العقلية. ويجب ربط أنظمة حماية الطفل، بما في ذلك أنظمة المجتمع والمدارس، بجميع أنواع الخدمات والدعم على جميع مستويات هرم التدخلات الخاصة بالصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي الذي وضعته اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات