التعليم

توصيات محددة على صعيد القطاع حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

يمكن لبيئات التعلم غير الآمنة أن تؤثر سلبًا على رفاه الأطفال والشباب، بل إنها قد تسهم أيضاً في انتهاك حقوقهم.

اقرأ الملخص أدناه أو قم بالوصول إلى الإرشادات الكاملة.

يمكن لبيئات التعلم غير الآمنة أن تؤثر سلبًا على رفاه الأطفال والشباب، بل إنها قد تسهم أيضاً في انتهاك حقوقهم. كثيراً ما يتعرض المعلمون العاملون في ظل الظروف الإنسانية الطارئة للتوتر، أو يكافحون من أجل ضبط عواطفهم، أو قد يضطرون للعمل بشكل إضافي أو تدريس مجموعات كبيرة من الأطفال. جميع هذه التحديات من شأنها أن تحدّ من قدرة هؤلاء المعلمين على توفير التعليم الجيد، وتربية الأطفال على السلوك السليم، وتوفير الاستقرار العاطفي لهم، ولا سيما للأطفال الذين يعانون أصلاً من التراجع الأكاديمي أو غياب الاستقرار العاطفي.

إن دمج أنشطة الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في برامج التعليم الجيدة والتي توفر الدعم النفسي والاجتماعي من شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه الأطفال وأن يساعدهم على التعلم بشكل أفضل وتطوير تحصيلهم الأكاديمي[1]. هذه النتائج الإيجابية مهمة بشكل خاص بالنسبة للفتيات، إذ أن نجاحهنّ في التحصيل الدراسي وحصولهن على دعم الأقران وخروجهن من العزلة، كل ذلك من شأنه أن يشجعهن على إرسال أطفالهن إلى المدرسة في المستقبل.

[1] Ibidem