الصحة

توصيات محددة على صعيد القطاع حول الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي

من المعروف أن احتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي كثيرة ومنتشرة بين معظم السكان، وهذه الاحتياجات عادةً ما تتفاقم في حالات الشدائد.

اقرأ الملخص أدناه أو قم بالوصول إلى الإرشادات الكاملة.

من المعروف أن احتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي كثيرة ومنتشرة بين معظم السكان، وهذه الاحتياجات عادةً ما تتفاقم في حالات الشدائد.[1] إن العيش في الظروف الصعبة والأوضاع الإنسانية الطارئة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على:

  • نمو الأطفال وتطورهم
  • قدرة مقدمي الرعاية على العمل والكسب والعناية بأطفالهم
  • دور العائلة ومرونتها في التعامل مع الظروف الصحية، وكذلك قدرتها على تبني السلوكيات الصحية السليمة

غالبية الأطفال ومقدمي الرعاية الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية نادراً ما يحاولون الحصول على الدعم الذي يحتاجونه من مزودي الخدمات الصحية. ومع ذلك، من المحتمل جدًا أن يتواجد هؤلاء في المراكز التي توفر الخدمات الصحية لأسباب أخرى. وبالمثل، فإن بعض الأعراض الجسدية قد تكون بدورها علامات أو تعبيرات عن مشاكل الصحة العقلية التي يعاني منها الأفراد.

توفر الخدمات والبرامج الصحية المختلفة فرصةً هامة لدمج أنشطة الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في تصميم التدخلات والبرامج، وتحديد الأطفال ومقدمي الرعاية المتأثرين، وتوفير الدعم المطلوب لهم، وتسهيل قدرتهم على الوصول إلى أنواع الدعم والمساعدة الأخرى المتاحة لهم. من جانب آخر، يمكن أن يؤدي التعرف على احتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي لدى الأطفال و/أو مقدمي الرعاية إلى تحسين امتثالهم للعلاجات أو النصائح الصحية الأخرى.

[1] Global, regional, and national burden of 12 mental disorders in 204 countries and territories, 1990–2019: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2019 – The Lancet Psychiatry