الأطفال في مواجهة مشاعر الفقد والحزن
موضوع توصيات محددة بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي
الحزن هو الاسم الذي يُطلق على المشاعر والأفكار والسلوكيات المؤلمة التي يمر بها الناس كردّ فعلٍ على فقدان أحد الأحبة أو المقربين أو الأماكن التي يشعرون بارتباط عاطفي تجاههم/تجاهها.
الحزن هو الاسم الذي يُطلق على المشاعر والأفكار والسلوكيات المؤلمة التي يمر بها الناس كردّ فعلٍ على فقدان أحد الأحبة أو المقربين أو الأماكن التي يشعرون بارتباط عاطفي تجاههم/تجاهها. على الرغم من أن الحزن غالبًا ما يرتبط بالموت، إلا أن نفس المشاعر المؤلمة المرافقة للموت قد تظهر لدى الانفصال عن العائلة أو الأصدقاء أو الأماكن المألوفة مثل المنزل أو المدرسة أو مكان العبادة. يترافق الحزن أيضًا مع فقدان الأمن أو الهوية أو الأمل أو الثقة بالمستقبل، ويمكن أن تكون آثاره مدمرة، خاصةً بالنسبة للأطفال[1].
يعتبر الدعم النفسي أحد الطرق المتبعة لمساعدة الأشخاص على التعامل مع الحزن والفقد. قد تختلف احتياجات الفرد عن احتياجات المجتمع الأوسع، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يضطرون للتنقل. لذلك، من المهم معرفة المزيد عن الطفل المعني وأسرته قبل الشروع بتنفيذ تدخلات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي. سيسمح لك ذلك بتوفير تدخلات مصممة خصيصاً للطفل المعني والتي من شأنها أن تكون:
- متوافقة مع معتقدات وممارسات وثقافة ودين الأطفال والأسر.
- ملائمة لمرحلة نمو الطفل وعوامل الخطر والحماية التي يتعرض لها.
- قادرة على تحديد الاحتياجات الأخرى غير احتياجات الحزن أو الفقد، وتوفير الاستجابة المناسبة لها.
[1] Jones, 2014